كشف اللواء عصام عبدالهادى، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة «مصر للصوت والضوء والسينما»، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، عن تقديم الحكومة عرضاً رسمياً إلى شركتى «إيه آر تى» المملوكة للشيخ صالح كامل، و«روتانا» المملوكة للأمير الوليد بن طلال، لشراء نحو ٣ آلاف فيلم من الأفلام المملوكة لهما، والتى اشترياها من بعض المنتجين الفنيين.
وقال عبدالهادى، أمام مؤتمر أداء شركات قطاع الأعمال العام الذى عقده الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، ورؤساء ٣١٥ شركة وانتهى بعد منتصف ليل أمس الأول، إن الشركة قدمت طلباً إلى الشركتين لتحديد جهة التفاوض التى ستمثلهما فى المفاوضات، موضحاً أن القيمة المتوقعة لشراء هذه الأفلام التى تمثل تراثاً مهماً لمصر، تصل إلى مليار جنيه.
وأضاف عبدالهادى أنه ستتم مناقشة تولى وزارتى الثقافة والاستثمار هذه المفاوضات، خاصة أن المبلغ المتوقع يتخطى قدرات الشركة، مشيراً إلى أنه تم تقديم عرض لشراء ١٦٥ فيلماً من أصحابها مباشرة،
موضحاً أن آخر صفقة تمت مع الشيخ صالح كامل كانت توقيع عقد تأجير أفلام بنظام حق الانتفاع، نظير مقابل مادى تحصل عليه «الصوت والضوء» وتصل قيمته إلى ٦١ مليون جنيه على مدار ٥ سنوات، إلا أن كامل تراجع عن تنفيذ العقد، مما اضطر الشركة للدخول فى نزاع معه، ثم تم التعاقد مع قنوات «ميلودى» و«أوربت» و«روتانا سينما».
ونفى عبدالهادى بيع أى أفلام مملوكة للشركة التى تمتلك ٢١٠ أفلام، كما تمتلك حق توزيع ١٥٥ فيلماً للقطاع الخاص، موضحاً أن الأفلام التى أنتجها القطاع الخاص، وتم بيعها لكامل والوليد تخطت ٤ آلاف فيلم، منها ١٨٠٠ فيلم اشتراها الأخير، وأضاف: «لدينا أكبر مخازن للأفلام وبمعايير ومقاييس فنية عالمية تحافظ على جودتها».
من جانبه، أعلن الدكتور محمود محيى الدين أنه يمكن لجوء الشركة إلى صندوق التمويل الذى أسسته شركات قطاع الأعمال مؤخراً بمساهمة ٩ شركات قابضة برأسمال مليار جنيه، للحصول على جزء من المبلغ المطلوب للصفقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق