بعد أن هدأت حركة التغييرات وموجة الترقيات التي ينتظرها مديرو العموم والادارات والتي من المنتظر ان تظهر خلال الأيام القادمة لا حديث في كواليس ماسبيرو حاليا إلا عن برنامج "البيت بيتك" وفريق العمل الجديد.
علمت "الجمهورية" بأنه تحدد 28 فبراير الحالي آخر حلقات برنامج "البيت بيتك" ليحل محله برنامج "هنا القاهرة" الاسم الذي تم الاستقرار عليه بشكل نهائي بعد ترشيح عدة اسماء منها "مصر النهاردة" بدلا من "البيت بيتك" بعد أن تولت أموره شركة صوت القاهرة بدلا من بركة بسبب الخلافات والنزاعات القضائية بين ايهاب طلعت وبركة علي العلامة التجارية والملكية الفكرية للبرنامج وحتي لا يكون التليفزيون طرفاً في مشكلاتهما تم أخذ هذا القرار وهو بالتأكيد لصالح التليفزيون المصري.
التسمية الجديدة "هنا القاهرة" هو نفس اسم البرنامج الشهير الذي يقدم باذاعة البرنامج العام ولا مشكلة في ذلك لأن الاذاعة والتليفزيون يتبعان وزارة الاعلام.
من المقرر ان يبدأ البرنامج الجديد بعد 15 يوما من توقف "البيت بيتك" وذلك بعد الانتهاء من تجهيز الديكورات الجديدة بنفس الاستديو الذي كان يبث منه "البيت بيتك" وهو استديو "1" بماسبيرو وتم الاتفاق علي التقديم مع نفس فريق العمل محمود سعد وخيري رمضان وتامر أمين ثلاثي البرنامج الشهير وجاري الاتفاق مع الوجوه النسائية التي ستشارك في التقديم ومن أقوي هذه الوجوه المرشحة بقوة مني الشرقاوي والتي شاركت في تقديم حلقات "البيت بيتك" من قبل ومن الوجوه الجديدة هبة الاباصيري وريهام ابراهيم كما تم الاستقرار علي نفس المخرج عماد الغول وجار ترشيح رئيس تحرير جديد للبرنامج بعد محمد هاني ومن أقوي المرشحين حازم منير الذي كان يعمل في البرنامج كمدير تحرير له مع محمد هاني كما سيظهر البرنامج بلوجو جديد وديكورات مبهرة كما وعدت قيادات ماسبيرو وسيقدم بنفس القناتين الثانية والفضائية المصرية.
المعروف ان التليفزيون كان يحصل علي 60% من الاعلانات وكان البرنامج يحقق نسبة كبيرة من الاعلانات سنويا كانت تصل كما أكد مسئول بماسبيرو إلي 200 مليون جنيه سنويا واستطاع البرنامج أن يحقق نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة هي الأعلي في برامج التليفزيون وذلك بسبب المصداقية والشعبية التي اكتسبها علي مدار حلقاته لسنوات طويلة والجرأة التي تعامل بها في مواجهة المسئولية ومتابعة قضايا الفساد وحل مشاكل البسطاء والفقراء من الناس حتي أصبح البرنامج حلم كل انسان بسيط يعاني الوصول بمشكلته للبيت بيتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق