الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ريبيري: توريطي بقضية زاهية.. محاولة لتشويه صورتي كمسلم!












  
 
الشك يحوم حول مشاركة ريبيري امام كولن




يرى الفرنسي فرانك "بلال" ريبيري لاعب بايرن ميونخ الألماني أن اعتناقه للإسلام لم يعجب الكثيرين الذين حاولوا الإساءة إليه، وذلك بتوريطه في قضية "فتاة الهوى" زاهية، محاولة منهم لتوشيه صورته كمسلم على حد قوله.

وقال ريبيري في تصريحات لقناة "فوتبول" نقلتها صحيفة "النهار": "تحولي للإسلام تسبب في حرج وضيق للكثيرين، الذي حاولوا تشويه صورتي كمسلم بتوريطي في قضية زاهية".

وكشف لاعب بايرن ميونيخ أن البعض أراد تشويه صورته بشتى الطرق من خلال توريطه في قضية زاهية والتي أخذت حيزا إعلاميا كبيرا في وقت سابق، مضيفا: "اشعر بارتياح كبير مقارنة بالفترة الصعبة التي مررت بها في السابق، حيث عشت أوقاتا صعبة، خصوصا مع عائلتي وزوجتي".

وتابع: "أنا سعيد لأن الأمور تحسنت وتسير على ما يرام، كما أن إسلامي لا يعني أنني لست فرنسيا، بل بالعكس فأنا مسلم فرنسي ويبقى كل شيء بيني وبين الله".

وبشأن البلبلة التي أثيرت بخصوص اختياره اسم سيف الإسلام لابنه أكد ريبيري: "بصراحة لا أجد تفسيرا لما يشاع بخصوص علاقة تسمية ابني بسيف الإسلام ونجل القذافي الذي يحمل نفس الاسم، في الحقيقة هذا الأمر يزعجني ويقلقني".

وكان مكتب المدعي العام في باريس أسقط الدعوى القضائية بحق نجمي المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري وكريم بنزيمة المتهمين بممارسة الجنس مع فتاة هوى قاصرة، وذلك لعدم علمهما بأن الفتاة المعنية كانت دون الثامنة عشرة من عمرها.

وأكدت زاهية للشرطة أنها قدمت خدماتها الجنسية لريبيري العام 2009 ولبنزيمة العام 2008 حين كانت دون الثامنة عشرة من عمرها (كانت تبلغ 16 عاماً في 2008)، ثم أكدت لاحقاً أن نجمي بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الأسباني لم يكونا على علم بأنها قاصرة عندما مارسا الجنس معها.

وفتح التحقيق بحق اللاعبين منذ تموز/يوليو العام 2010 رغم اعتراف زاهية بأنها قالت لهما أنها تبلغ من العمر 18 عاماً، وفي فرنسا يعتبر الشخص الذي لم يتجاوز 18 عاماً قاصراً، مما يعني أن ممارسة الجنس مع فتاة دون هذا السن قد ترقى إلى جريمة اغتصاب.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق