الأحد، 22 مايو 2011

الإسماعيلي يأخذ دفعة وعظة من الأهلي لإسقاط المقاصة





يدخل الإسماعيلي مواجهة مصر للمقاصة يوم الأحد بمعنويات مرتفعة بعد تعادل أحد منافسيه على قمة الدوري الممتاز الأهلي مع الإنتاج الحربي يوم الجمعة.


وقال أحمد قناوي المدرب العام للدراويش في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام المصرية قبل المباراة: "تعادل الأهلي رفع روح الإسماعيلي المعنوية ومنحنا دفعة جيدة".


ويستطيع الإسماعيلي تقليص الفارق بينه والأهلي صاحب المركز الثاني إلى نقطتين، في حين سيصبح على بعد خمس نقاط من الزمالك المتصدر.


وأضاف قناوي "علينا أيضا أخذ العظة من تعادل الأهلي، فالكرة لا تعطي إلا من يعطيها، والفريق لا يفوز بأسماء نجومه فقط".


ويحتاج الإسماعيلي لقنص النقاط الثلاث من المقاصة حتى لا يبتعد عن ركب المتنافسين على الدرع قبل ثماني جولات من خط النهاية.


وأقر قناوي "لا يوجد وقت لإهدار نقاط جديدة، علينا الفوز لضمان الاستمرار في المنافسة مع الزمالك والأهلي".


ويسعى دراويش المدير الفني عماد سليمان لاستعادة نغمة الانتصارات بعد الخسارة غير المتوقعة أمام المقاولون العرب في الجولة المنصرمة.


ويدخل الإسماعيلي المباراة من دون المهاجم النيجيري السريع جون أويري وعلي جبر وأحمد حجازي للإصابة، ومعهم يغيب أحمد خيري للإيقاف.


ويتحدى الإسماعيلي في الجولة المقبلة الظروف الاستثنائية التي يقام فيها اللقاء، إذ تغير مكان وموعد المباراة أكثر من مرة ما أثر سلبا على إعداد الدراويش.


ذكريات صديق


وفيما يخص سجل المواجهات المباشرة بين الفريقين، فالإسماعيلي هزم المقاصة في المواجهة التي جمعتهما هذا الموسم بهدفين لهدف.


وحمل الهدفان توقيع الظهير الأيمن للفريق أحمد صديق، ما يجعله صاحب ذكريات جيدة أمام المقاصة يأمل في أن تتكرر مساء الأحد.


ويحتل المقاصة المركز السادس في جدول ترتيب المسابقة برصيد 30 نقطة بعيدا عن متاعب أهل القاع المتناحرين على الابتاعد عن مقاعد الهبوط للدرجة الثانية.


عبد العزيز والسعيد


على صعيد المواجهات المباشرة، فقد يصطدم أيمن عبد العزيز ارتكاز المقاصة مع صانع ألعاب الإسماعيلي عبد الله السعيد.


ويلعب السعيد كصانع لعب صريح تحت قيادة عماد سليمان بخلاف ما كان يحدث مع المدرب الهولندي الذي أقيل في منتصف الموسم مارك فوتا.


ويخشى سليمان على نجمه عبد الله السعيد من إنذار قد يمنع الأخير من مواجهة اتحاد الشرطة في الجولة التالية لموقعة المقاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق