تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية الأربعاء عن سبب اختفاء العقيد الليبى معمر القذافى عن الأنظار منذ مقتل نجله سيف العرب القذافى خلال غارة جوية لطائرات حلف شمال الأطلسى الناتو منذ عشرة أيام.
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إلى أن مقاتلات الناتو عاودت شن هجمات جديدة واستهداف مواقع فى طرابلس مساء الاثنين وذلك للمرة الأولى منذ تنفيذ الغارة التى شنها الحلف على منزل نجل القذافى مؤخرا.
وقالت "إن أنصار القذافى يجوبون شوارع طرابلس التى يحكمها القذافى منذ 42 عاما، متسائلين عن مصير قائدهم، ولماذا لم يظهر حتى الآن منذ مقتل نجله، وفى الوقت ذاته يعربون عن استيائهم الشديد من الحصار المفروض من قبل الأمم المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص فى طرابلس قوله "إن غياب القذافى يعتبر غريبا، وخاصة أنه لم يحضر جنازة نجله، واعتقد أنها كانت جنازة القذافى وليس ابنه".
وأرجع مسئولون ليبيون غياب القذافى عن جنازة نجله وثلاثة من أحفاده إلى أسباب أمنية، مؤكدين أن القصف الذى تعرض له منزل القذافى كان محاولة لاغتياله.
وقال أحد كبار المسئولين الليبيين فى هذا الصدد "إن محاولة اغتياله أمر واضح، واعتقد أن مسئوليه الأمنيين أبلغوه بضرورة عدم الظهور كثيرا فى الفترة الحالية"، وفى الوقت ذاته أعرب عن دهشته من صمت القذافى حتى الآن.
وأشارت الجارديان إلى أنه مهما كانت الأسباب فإن الموالين للقذافى بدأوا فى التكيف على الحياة بدون أن يكون زعيمهم فى القلب.
ونقلت الصحيفة عن مسئول ليبى رفيع المستوى قوله "إن ليبيا قد تغيرت والكل يدرك ذلك، ولو تم الإعلان عن الإصلاحات فور مطالبة الشعب بها لما تخلت عنا الجامعة العربية وأوروبا ولم نكن لنصبح فى هذه الفوضى"، مشيرا إلى أن الموقف فى جمود ولابد أن يتغير".
وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إلى أن مقاتلات الناتو عاودت شن هجمات جديدة واستهداف مواقع فى طرابلس مساء الاثنين وذلك للمرة الأولى منذ تنفيذ الغارة التى شنها الحلف على منزل نجل القذافى مؤخرا.
وقالت "إن أنصار القذافى يجوبون شوارع طرابلس التى يحكمها القذافى منذ 42 عاما، متسائلين عن مصير قائدهم، ولماذا لم يظهر حتى الآن منذ مقتل نجله، وفى الوقت ذاته يعربون عن استيائهم الشديد من الحصار المفروض من قبل الأمم المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن أحد الأشخاص فى طرابلس قوله "إن غياب القذافى يعتبر غريبا، وخاصة أنه لم يحضر جنازة نجله، واعتقد أنها كانت جنازة القذافى وليس ابنه".
وأرجع مسئولون ليبيون غياب القذافى عن جنازة نجله وثلاثة من أحفاده إلى أسباب أمنية، مؤكدين أن القصف الذى تعرض له منزل القذافى كان محاولة لاغتياله.
وقال أحد كبار المسئولين الليبيين فى هذا الصدد "إن محاولة اغتياله أمر واضح، واعتقد أن مسئوليه الأمنيين أبلغوه بضرورة عدم الظهور كثيرا فى الفترة الحالية"، وفى الوقت ذاته أعرب عن دهشته من صمت القذافى حتى الآن.
وأشارت الجارديان إلى أنه مهما كانت الأسباب فإن الموالين للقذافى بدأوا فى التكيف على الحياة بدون أن يكون زعيمهم فى القلب.
ونقلت الصحيفة عن مسئول ليبى رفيع المستوى قوله "إن ليبيا قد تغيرت والكل يدرك ذلك، ولو تم الإعلان عن الإصلاحات فور مطالبة الشعب بها لما تخلت عنا الجامعة العربية وأوروبا ولم نكن لنصبح فى هذه الفوضى"، مشيرا إلى أن الموقف فى جمود ولابد أن يتغير".
من جانبها ،رفضت وزارة الخارجية الفرنسية تأكيد أو نفى المعلومات التي تشير إلى احتمال مقتل أو إصابة القذافى وقالت إنها ليست لديها معلومات بشأن الوضع الشخصى للقذافى.
يأتي في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن مقاتلي المعارضة الليبية سيطروا على مطار مصراتة الاربعاء بعد قتال عنيف مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال متحدث باسم الثوار في مدينة مصراتة المحاصرة إن مطار المدينة سقط بأيدي قوات الثوار قبل ساعات قليلة.
وكانت المعارك للسيطرة على مطار مصراتة مستمرة منذ ثلاثة أيام بين كتائب القذافي والثوار المعارضين للزعيم الليبي معمر القذافي، بعد انضمام قوات موالية للثوار في مناطق زليتن للمقاتلين، وتمت محاصرة قوات القذافي في المطار إلى أن تمت هزيمتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق