الجمعة، 2 أبريل 2010

الأهلي في دور الـ16 لدوري الأبطال بفوز عصيب على جانرز



تخطى الأهلي مضيفه جانرز الزيمبابوي بهدفين دون مقابل من إياب دور الـ32 من دوري أبطال افريقيا.



سجل هدفي الأهلي أحمد شكري ومحمد سمير في الدقيقتين 22،44.


وتأهل الأهلي إلى دور الـ16 بعدما نجح في الفوز بمجموع المباراتين 2-1، بعدما خسر في لقاء الذهاب في هراري بهدف نظيف.


واستعاد نادي القرن الإفريقي انتصاراته الإفريقية بفضل عناصر الخبرة في تشكيلته التي ضمت الثلاثي محمد بركات ومحمد أبو تريكة وأحمد شكري خلف المهاجم الوحيد عماد متعب.






**** شوط أحمر ****


دخل الأهلي اللقاء بقوة منذ البداية وهاجم بشراسة عن طريق الطرفين، وأهدر عماد متعب الفرصة الأولى في الدقيقة الرابعة بعدما تباطا في تحويل عرضية بركات إلى داخل المرمى.


واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الأهلي في الدقيقة 14 بعد عرقلة متعب داخل المنطقة انبرى لها أبوتريكة ولكن الحارس تصدى للكرة ومنع الهدف الأول.


وانطلق أحمد شكري من الجانب الأيمن وحول عرضية متقنة قابلها بركات لتصل الكرة لأبو تريكة الذي يسدده من داخل الست ياردات ولكن كرته ترتد من القائم الأيسر.


وتمكن شكري من افتتاح النتيجة للأهلي بعدما ارتقى لعرضية بركات من ركلة حرة على الجانب الأيسر ويحولها برأسه ببراعة داخل المرمى.


وواصل الأهلي سيطرته على منتصف الملعب وهجماته من الطرفين عبر بركات وشكري وسط هجمة وحيدة على مرمى أحمد عادل عبد المنعم.


واخترق متعب منطقة جزاء جانرز ليضطر الحارس دوبي لعرقلته ليحتسب الحكم ركلة جزاء حولها سمير بنجاح داخل المرمى.






***** إثارة وخوف *****


وفي الشوط الثاني احتفظ الأهلي بأسلوبه ولكن مسلسل إهدار الفرص تواصل حيث تفنن أبو تريكة وتعب في إهدار الفرص التي أتيجت لهم أمام المرمى.


وتخلى جانرز عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة الأهلي الهجمات وتشكيل خطورة نسبية على مرمى النادي الأحمر.


وأهدر متعب فرصة محققة لإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 73 بعدما انفرد تماما بالمرمى ولكنه سدد الكرة فوق العارضة بغرابة.


ووتصدى أحمد عادل لتسديدة صاروخية من مدى بعيد وحولها لركنية، قبل أن يهدر البديل علي صديقي فرصة إحراز هدف الضيوف بعدما سدد كرة مرت قريبة بجوار القائم.


وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة بالغة بعدما هاجم جانرز بضراوة على أمل خطف هدف يضمن له التأهل، ومحاولات الأهلي المرتدة التي أنهاها المهاجمين برعونة أمام المرمى.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق