الغت امس محكمة النقض حكم الاعدام الصادر ضد محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي21 سنة والصادر من محكمة جنايات الجيزة لاتهامه بقتل هبة ابراهيم العقاد نجلة الفنانة المغربية ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين.
وقررت المحكمة بعد قبول الطعن المقدم منه شكلا وموضوعا بإعادة محاكمته مرة اخري امام د ائرة جنائية جديدة, صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عبدالباري وعضوية المستشارين ابراهيم الهنيدي وعبدالفتاح حبيب وحسن الغزيري وهاني مصطفي ومصطفي محمد ومحمود عبدالحفيظ وربيع شحاته, وبسكرتارية خالد عمر ومندي عبد السلام. كانت الجلسة قدب دأت في التاسعة صباح امس وسط حضور اعلامي مكثف حيث اكتظت القاعة الكبري لمحكمة النقض بالمراسلين الصحفيين للصحف ووكالات الانباء والقنوات الفضائية, وتم النداء علي المتهم الذي لم يحضر وحضر عنه دفاعه ووالده, وتلا المستشار المقرر ملخص ملابسات الواقعة واسباب الطعن, ثم طلبت هيئة المحكمة رأي نيابة النقض التي طلبت قبول الطعن شكلا لتقديمه في الموعد المقرر قانونا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم الصادر ضد المتهم بالاعدام شنقا, كما استمعت المحكمة الي دفاع عيساوي الذي بدأ مرافعته بالدفع ببطلان اذن النيابة بتفتيش مسكن المتهم و عدم وجود تحريات سابقة جادة تفيد ضلوع المتهم في ارتكاب الحادث, وان محكمة الجنايات في اسباب حكمها تناقضت مع ماانتهي اليه تقرير الصفة التشريحية وتقرير الطب الشرعي با لنسبة لجثتي عليهما وتحليل البصمة الوراثية للسكين المستخدم في الجريمة التي اثبتت وجود الحامض النووي للمجني عليهما هبة العقاد وحدها واتهم الشرطة بأنها اخذت عينة دم من المتهم ووضعت نقاطا منها علي الشجرة المجاورة لمسكن المجني عليها نادين ونقاطا اخري علي ملابسه الدا خلية, وان الطبيب الشرعي حينما سئل من قبل المحكمة ما اذا كان المتهم قادرا علي ارتكاب جريمة قتل الفتاتيتن اجاب انه لايمكن الجزم بذلك وهو مايجلل الاتهام المسند لموكله محل شك وطبقا للقانون يعد لصالحه كما دفع ببطلان اعترافات المتهم واكد انها كانت وليدة اكراه مادي ومعنوي فرفعت المحكمة الجلسة للمداولة التي استمرت لمدة4 ساعات وبعدها اعلنت حكمها المتقدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق